Archive for Februari, 2009

Awal bulan penyambutan kelahiran Rasulullah Shallahu ‘Alaihi Wassalam

Setiap kaum muslimin yang beraliran Ahlus-Sunnah wal Jammah (Sunni) di belahan dunia akan merasakan kegembiraan ketika memasuki bulan Rabiul Awwal atau bulan Maulid. Bulan ini dimana, Manusia teragung dan termulia dilahirkan ke alam Dunia.Dialah baginda rasulullah Shallahu ‘Alaihi Wassalm, anak keturuann Fihr bin Malik, orang yang dijuluki Qurash. Penyambutan kelahiran Rasulullah Shallahu ‘Alaihi Wassalam dengan mengadakan perayaan acara maulid ( seperti : membaca kitab Maulid semacam : kitab Ad-Diba’I, kitab Al-‘Azab, kitab Al-barzanji, kitab Simtud-Duror, kitab Adl-Dliya’ Al-Lami’ dan lain sebagainya) atau pembacaan kitab Sholawat atau qoshoid di masjid-masjid, musholla-musholla ataupun rumah-rumah penduduk.Tujuan penyambutan kelahiran Rasulullah Shallahu ‘Alaihi Wassalam adalah sebagai bentuk penghormatan (Ta’dhim) dan Kecintaan (Mahabbah) kepada beliau Shallahu ‘Alaihi Wassalam. Sedangkan ta’dhim dan mahabbah adalah sya’bun minas-Syu’abil-Iman (salah satu cabang dari cabang-cabang keimanan). Menagdakan acara maulidan adalah bentuk bid’ah hasanah yang diperbolehkan dalam syariat islam karena termasuk tajdidul-Islam (reformasi Islam). Adapun dalil naqli yang dijadikan sebagai argumentasi adalah hadits riwayat yang berbunyi :

“Man Sanna fi Al-Islam Sunnatan Hasanatan fa ‘amila bihaa ba’dahu, Kutiba lahu mitslu Ajru man Amila bihaa wa laa yunqashu min Ujuwrihim sya’un (Al-Hadits)

Artinya : “Siapa yang merintis dalam Islam sebuah anjuran yang baik, Maka oarang mengamalkan dengannya setelah oarang (perintis tersebut), Ditulis baginya (perintisnya) seperti ganjaran (pahala) orang yang mengamalkan dengannya dan tidak dikurangi dari pahala-pahala mereka sesuatupun (Al-Hadits)

Leave a comment »

Al-Waridah Al-Qolbiyyah ( oleh : Gus Alwy Muhammad)

بشر فؤادك فالوصال قريب

بشِّر فؤادك فالوصال قريبُ

ومؤمِّل الإحسان ليس يَخِيبُ

ظهرت علامات القبول فطالعَت

قلبي بسَعدٍ بات فيه يطيبُ

في ساعة أُنسِيّة قُدسية

فُزْنا بسِرّ جاء منه عجيبُ

فأنالَني وأجازنِي وأباحَ لِي

ما لاَ أُؤَمِّلُ والرِّحاب رحيبُ

ورأيتُ فيه عجائبًا وغرائبًا

وعليّ مِن فضل الكريم يُثِيبُ

وبدت لنا فيه مظاهرُ لُطفِه

إذ كنتُ أسألُ ما بدَا ويُجِيبُ

ولقد تفَضّلَ بالذي أنا عاجِزٌ

عن حصرِهِ وأنا إليه أُنيبُ

قد كنتُ أَرقُبُ مِن قديمٍ برَّهُ

فصفا لنا مِن ذا الشّراب نصِيبُ

فعلمتُ أن الفضل ليس لِعامِلٍ

فالسَّعي منا مُخطئٌ ومُصِيبُ

والشأن في هذا مزيدُ محبّةٍ

ورعايةٍ إن المحِبّ قريبُ

قِسَمٌ من المولى مُرتَّبَةٌ فَلا

يأتي بها جِدٌّ ولا تَنقِيبُ

والسعي مطلوبٌ فلا تركن إلى

ما لست تدريه وعنك يغيبُ

إذ قال مولانا ﭐعمَلوا وتنافسوا

في الخير والأعمالِ فهْوَ رَقِيبُ

كَم عامِلٍ يَسعى بجِدٍّ خالِصٍ

في المكرُمَات وفي الختام غضيبُ

ورفيقه بالعكس حكمةُ ربنا

فله ومنه الحكم والترتيبُ

فبجاهِ أحمدَ يا إلهي كن لنا

عونًا ووَفِّقنا فأنت مُجِيبُ

وافتح فتوح العارفين بِرَبِّهم

ليحُفَّنَا من فضلك التقريبُ

وافتح علينا فَتحَ كَشفٍ وصفُهُ

الذوقُ والتّحقيقُ والتهذيبُ

وبجاهه يا ربّ أيّدنِي وكُن

حسبي وأمنِي أنت أنت حسِيبُ

شفِّعه فينا يا رؤوف إذا أتى

يومٌ شديدٌ كربُهُ وعصيبُ

ويقول كل مقرَّبٍ نفسي لقد

غَضبَ المهيمنُ والمقام رَهيبُ

ويقوم خير الخلقِ يشفع قائلاً

أنا مُنقِذٌ أنا شافع وحبيبُ

صلى عليه اللهُ ما قال ﭐمرؤٌ

بَشِّر فؤادَك فالوِصال قريبُ


قصيدة
في سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما

زَادَ في الطّائف الأَنِيسِ هُيامِي

وَﭐشتِيَاقِي وَلوْعَتِي وَغَرَامِي

قَرَّتِ العَيْنُ والسُّرُورُ عَظِيمٌ

مُذْ نَزَلنَا فِي رِحَابِ الإمامِ

اِبنُِ عَمِّ الرَّسولِ بَحرُِ عُلومٍ

مِن فُيوضَاتِ رَبِّنا العَلاَّمِ

مَرجعُِ الكُلِّ باتِّفاقِ البَرَايَا

فِي عُلومِ الكِتابِ والأحكَامِ

أنتَ يا ﭐبنَ العبَّاسِ مَصدَرُ فَخْرٍ

فِي سِجِلِّ التَّارِيخِ ذِكْرُكَ سَامِي

يَسجُدُ الدَّهْرُ حِينَ يَرْوِي حَدِيثًا

عَن مَزَايَاك مُنصِتًا باهتِمَامِ

لك فِي المَسجِدِ الحَرَامِ مَقَامٌ

دُونَهُ فِي البِلاَدِ كُلُّ مقَامِ

فَجَدِيرٌ أن يرفَعَ الرَّأسُ تِيهًا

وَﭐفتِخَارًا عَلى جَمِيعِ الأَنَامِ

وَفَتَاوِيكَ وَهْيَ خَيْرُ دَلِيلٍ

لِكَمَالِ الاِتِّفاقِ والإِحكَامِ

فُزْتَ مِن حَضرَةِ الرَّسُولِ بِبُشرَى

وَدُعاءٍ بِالفِقْهِ فِي الإِسلاَمِ

وَبِحُسْنِ التَّأوِيلِ إذْ صِرْتَ تُدعَى

ترجُمان القرآنِ خَيرِ كَلاَمِ

شَرَفٌ بَاذِخٌ وَفَضلٌ عَظِيمٌ

يتَمَنَّاهُ كُلُّ فَذٍّ هُمَامِ

ثُمَّ هذه ثِمَارُ غَرسِكَ لاَحَتْ

مِن فُحُولِ أَئِمةٍ أعلاَمِ

إنَّهُم فِي الوَرَى مَدارِسُ عِلمٍ

تَنشُرُ الخَيرَ والهُدَى بالتَّمَامِ

وَأبوكَ العبَّاسُ خَيرُ قُرَيشٍ

اَلجَوَادُ الوَصُولُ لِلأَرحَامِ

نَالَ فَضْلاً وَرِفْعَةً وَجلاَلاً

وَمَقامًا فِي غَايَةِ الإِعظَامِ

هَا هُوَ المُصطَفَى يَقولُ بِفَخْرٍ

أَنتَ عَمِّي فَلْيُؤْتَ بِالأعْمَامِ

وَوَرِيثِي وَخَيْرُ أهْلِيَ طُرًّا

مِن بَقايا الآبَاءِ فِي الأقْوَامِ

هُوَ مِنِّي وَأَنَا يَا قَوْمِ مِنهُ

فَمَقَامُ العَبَّاسِ خَيْرُ مَقَامِِ


جزى الله عنا

جزى الله عنّا بالذي هُو أهلُه

إمامَ الهدى خيرَ العبادِ مُحمّدَا

فنحمدُك اللهم إذ قد هدَيتَنا

إليه لِذا نُدعَى بأمة أحمدَا

فأكرِم بهذا الفضل والشَّرف الذي

عَلَونا به هامَ السِّماكَين سُؤددَا

فإنّ لنا حَظًّا به جاء وافرًا

ونحنُ له حظّ عظيمٌ على المدى

لنا راية بين الأنام عظيمة

وهذا لواء الحمد واللهُ أيَّدَا

وقد قال مولانا شُهودًا جعلتكم

على الأُمَم الماضينَ يَا لَكَ مِن ندَى

لكُلّ نَبيٍّ دعوةٌ مُستجابةٌ

تعَجّلها واللهُ أعطَى وأنجدَا

ولكنّ خير الرّسل قال خَبَأتُهَا

لِتَبقى لكُم ذخرًا وعِزًّا مسدّدَا

أقرّتْ له الرسلُ الكرام وصدّقوا

بمَبعَثه فالكُلّ قال وأشهَدَا

لَنَنصُرَه إن جاء فينا مُصدّقًا

وأعطَوا عليه العهد والحقُّ أكَّدَا

سرى في جميع الكون إسمُ مُحمَّدٍ

فلا مَوضِعٌ إلاّ وفيه تَردَّدَا

فلا شرَّ إلا قد نَهَى عن صَنيعه

ولا خيرَ إلاّ قد أبان وأرشَدَا

ولا فَضلَ إلاّ قد أتى من طريقه

فلولاه كنا في الهَلاكِ وفي الرَّدَى

ومَن ذا يَصِلْ مِن غَير بابِ مُحَمَّد

لكَ اللهُ لن يُفلِح وأنّى له الهدى

وَمن لم يَكُن هذا النَبيُّ وسيلةً

لديه فمحرومٌ سَيُقطَع ويُطرَدَا

ومن لَم يُقدِّم حُبَّهُ في شُؤونهِ

فأعماله ردٌّ وَلوْ كَان أعبَدَا

ألا يا رسُولَ الله نَظرةَ راحِمٍ


إلينا فإنّ الشّملَ مِنّا تَبدَّدَا

كَثيرٌ وَلكنَّا غُثَاءٌ كما أتى

عنِ السيّد المختارِ قد صَحّ مُسنَدَا

ففي كُلّ صَقعٍ فتنَةٌ ومُصِيبَةٌ

وحرب ونار والبَلاء تَعدَّدَا

ذَللنا وهنَّا وﭐستكنَّا إلى الّذي

يريد بنا شرًّا مَدَدنا له اليَدَا

فَيا أمة الإسلاَمِ رجعةَ صَادقٍ

إلى الدين إنّ اللهَ يَهدي مَن ﭐهتدَى

أنَطلُب عِزًّا في سواه وربنا

أناطَ به العزَّ الذي ليسَ يُجحَدَا

إذا خابَ مسعانا وصِرنَا كَقَصْعَةٍ

تَدَاعى عليها الناسُ والفائزُ العِدَا

ألا يا رسول الله عَفوًا فإنني

تطَفّلتُ في قولِي وَلَم أَكُ راشِدَا

فجُد ليَ وﭐمدُدني لأُصبِحَ دائمًا

أقومُ أغنِّي في مَديحِكَ مُنشِدَا

على بابك العالي لأوَّلِ مرّةٍ

مدحت لعَلِّي أن أنال وأُسعَدَا

وصلّى إلهُ العرشِ في كُلِّ لحظَةٍ

على المصطفى المختار والآل سَرمَدا

التوسل بكتب الحديث الشريف

لسيدنا الوالد الإمام العارف بالله السيد محمد بن علوي المالكي الحسني

تَوَسَّلْتُ بالمُخْتَارِ خَيْرِ الوَسَائِلِ

وبابِ ذَوِي الحَاجَاتِ مِن كُلِّ سَائلِ

دَخَلْتُ عَليْهِ بالحَدِيثِ وكُتْبِهِ

وَمَنْ قَدْ رَوَاهَا مِنْ رِجَالٍ أَمَاثِلِ

إلهِي تَوسَّلْنَا بِجَاهِ مُحَمَّدٍ

وَبِالآلِ والأَصْحَابِ مِن كلِّ كامِلِ

وبالكُتُبِ الغَرَّاءِ تَرْوِي حَدِيثَهُ

وَمَنْ قَدْ رَواهَا من رِجالٍ حلاحِلِ

بجَاهِ مُوطَّا مَالِكٍ وَهْوَ عَالِمُ اﻟْ

ﻤَﺪِينَةِ جَاءَ القَوْلُ عَنْ خَيْرِ قَائِلِ

أَبُو العِلْمِ وَالآثَارِ لَيْسَ لِغَيْرِهِ

كَلاَمٌ وَلاَ فَتْوَى لِحَلِّ المَشَاكِلِ

بجَاهِ إِمَامِ الرَّأْيِ سَيِّدِنَا أَبي

حَنِيفَةَ بَابٍ لِلحِوَارِ المُجَادِلِ

رَوَيْنَا مَسَانِيدًا لَهُ عَنْ أَئِمَّةٍ

أَجَازُوا لَنَا لَفْظًا فَخُذْ وَتَنَاوَلِ

بجَاهِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ وَمَا رَوَى

مِنَ السُّنَنِ الغَرَّاءِ نُورِ المَنَاهِلِ

إِلَى مَالِكٍ عَنْهُ رَوَيْنَا مُسَلْسَلاً

مِنَ الذَّهَبِ الصَّافِي أَصَحَّ السَّلاَسِل

وَبالمُسْنَدِ المَشْهُورِ مُسْنَدِ أحْمَدٍ

أَبي السُّنَّةِ الشَّيْخِ الجَلِيلِ المُنَاضِل

فَأَحْمَدُ ثُمَّ الشَّافِعِيُّ فَمَالِكٌ

إِلَى نَافِعٍ رَاوِي الحَدِيثِ المُوَاصِلِ

بجَاهِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ حَبيبنَا

بُخَارِيِّنَا شَيْخِ الرِّجَالِ الأَوَائِلِ

وَجَامِعِهِ المَعْرُوفِ بالصِّحَّةِ الَّذِي

تَرَبَّعَ فِي أَوْجِ العُلاَ والمَنَازِلِ

وَبالحَافِظِ المَعْرُوفِ بالضَّبْطِ مُسْلِمٍ

وَجَامِعِهِ ثَانِي الصِّحَاحِ الحَوَافِل

وَبالسُّنَنِ الغَرَّا الَّتِي قَدْ أَتَتْ لَنَا

رَوَاهَا أَبُو دَاوُدَ فاحْفَظْ وَقَابل

وَبالجَامِعِ الحَاوِي لِسُنَّتِنَا الَّتِي

رَوَاهَا عَنِ المُخْتَارِ تَاجِ الجَحَافِل

رَوَاهَا أَبُو عِيسَى الشَّهِيرُ بتِرْمِذٍ

بهَا قَدْ تَوَسَّلْنَا كَذَا بالشَّمَائِلِ

وَبِالسُّنَنِ الصُّغْرَى التِي قَدْ أتَتْ لَنَا

عَنِ النَّسَٰئِيِّ العَدْلِ فَضْلاً لِفَاضِلِ

تَوَسَّلْتُ بالشَّيْخِ الجَلِيلِ ابْنِ مَاجَةٍ

وَمَا قَدْ رَوَى مِنْ سُنَّةٍ وَفَضَائِلِ

بجَاهِ الإِمَامِ الدَّارِمِيِّ وَمَا رَوَى

مِنَ السُّنَنِ اللاَّتِي أَتَتْ كَالمَشَاعِلِ

بمُسْتَدْرَكِ الشَّيْخِ الكَبيرِ الَّذِي دُعِي

بحَاكِمِ نَيْسَابُورَ فَابْحَثْ وَجَادِلِ

وَبالسُّنَنِ الكُبْرَى لِحَافِظِ بَيْهَقٍ

رَوَاهَا عَنِ الأخْيَارِ نَصًّا بِنَاقِلِ

وَبالحِلْيَةِ المَعْرُوفِ وَالجَامِعِ الَّذِي

حَوَى لِكِرَامِ الأَوْلِيَاءِ الكَوَامِلِ

أَئِمَّةِ ذَاكَ العَهْدِ مِنْ كُلِّ عَارِفٍ

بهِمْ قَدْ تَوَسَّلْنَا كَذَا بالدَّلاِئِلِ

وَنَخْتِمُ هَذَا بالشِّفَا وَعِيَاضِهِ

أَبي الفَضْلِ والإِخْلاَصِ قَاضِي المَسَائِلِ

بكُلِّ كِتَابٍ فِي الحَدِيثِ رَوَيْتُهُ

تَوَسَّلْتُ للمَوْلَى العَظِيمِ المَنَائِلِ

بِهِمْ يَحْصُلُ المَطْلُوبُ وَالفَرَجُ الَّذي

نُؤَمِّلُ مِنْ خَيْرٍ قَرِيبٍ وَآجِلِ

وَصَلَّى إِلَهُ الْعَرْش دَوْماً مُسَلِّماَ

عَلَى السَّيِّدِ اْلمَحْبُوْبِ خَتْمِ الرَّسَائِلِ

مُحَمَّدٍ اْلمُخْتَارِ خَيْرَةِ خَلْقِهِ

مَعَ الآلِ وَالأصْحَابِ أُسْدِ اْلمَعَاقِلِ

أمولاي يا إدريس

أمولاي يا إدريسُ يا ابنَ نبيِّنا

ويا مَظهرًا للدّين والعِلمِ والنصرِ

أمولاي يا إدريسُ يا ملجأ الورى

وبابَ ذوي الحاجات في العُسرِ واليُسرِ

أمولاي يا إدريسُ يا منبع الهدى

ومَن جَاء في ذا القُطرِ بالنُّورِ والخيرِ

أمولاي يا إدريسُ يا جَدَّنا الذي

يُغيثُ الّذي يَسعى إليه على الفورِ

أمولاي يا إدريسُ جئنا إليكمُ

وفي النّفس حاجاتٌ يضيقُ بها صَدري

أمولاي يا إدريسُ جئنا إليكمُ

ألا فارحمونا وانظروا واجبروا كسري

أمولاي يا إدريسُ صُبَّتْ مصَائِبٌ

وحاشاكمو ترضَوا بقَاصمة الظَّهرِ

أمولاي يا إدريسُ لله غارةٌ

تردُّ بها كيدَ العدوِّ إلى النحرِ

أمولاي يا إدريسُ لله غارةٌ

تردُّ بها كيدَ العنيدِ أخي الشَّرِّ

أمولاي يا إدريسُ إنّي حفيدُكم

وجاهي بكُم يَعلو ولو كان في صِفرِ

أمولاي يا إدريس لله غارةٌ

تمُدُّ بها قلبي وتُغْنِي بها فَقْري

أمولاي يا إدريس عطفًا ورحمةً

فإني على حالٍ أَحَرَّ من الجمرِ

أمولاي يا إدريس جئنا إليكمُ

بإبنكمُ إدريسَ ذي العِزِّ والفخرِ

أمولاي يا إدريس هذا حبيبُنا

أتاكم من الأحساءِ قصدًا ومن مصرِ

هو الخلُّ إبراهيمُ صاحبُ نِسبةٍ

إليكم كما قد شَاع في النسبِ الطهرِ

تصدّى لتعليمِ العبادِ ونفعِهم

مَعَ الأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ في السِّرِّ والجَهْرِ

أمولاي يا إدريس يا أَزْهَرَ الورى

أتيناك في ضُرٍّ يَفُوقُ على الحصرِ

أمولاي يا إدريس يا أَزْهَرَ الورى

رجعنا وأبطلنا الرجوع إلى المصرِ

أمولاي يا إدريس يا أَزهَرَ الورى

رجعنا إلى فاسِ المنيرةِ بالبدرِ

أمولاي يا إدريس يا أَزهَرَ الورى

أيا رَاعِيَ الإسلامِ يا عَالِيَ القدرِ

أمولاي يا إدريس يا أَزهَرَ الورى

تَقَدَّمْ وَأَكْرِمْ بالإجابة والبِشْرِ

أمولاي يا إدريس جئنا إلَيكمُ

بسيِّدنا عبدِ السَّلامِ أَبِي السِّرِّ

ونَعْنِي بهِ اِبنَ المشِيشِ إمامَنا

وَشيخَ الإمَامِ الشَّاذليِّ بلا نُكْرِ

قَدِمْنَا إليهِ قاصِدِينَ بِما نوَى

أبو الحسَنِ المعروفُ إِذْ فازَ بالظَّفْرِ

أمولاي يا إدريس جئنا إليكم

بِجارِكُمُ الدّبَّاغِ إبريزِنَا الفَخْرِي

إليكُمْ توَسَّلنَا به، وَهْوَ مَجدُنَا

وَعِزُّ أَبِينَا، والفَخَارُ بِهِ يَسْرِي

جواب سيدي إدريس رضي الله عنه

أتانا النِّدَا ها قدْ سمِعْنا كلامَكمْ

وقد سرّنا ما جاءَنَا مِن خطَابِكمْ

أنا جَدُّكُم إدريسُ، هذي بلادُكمْ

فطِيبُوا بِهَا حَقاًّ وطَابَ مُقَامُكمْ

وَزورتُكم هذي -حفيدي- قَبِلْتُهَا

وطَالِعُها الميمونُ دَومًا قِبَالكمْ

فأهْلاً بكُم والهاشميِّ خلِيفةٍ

وأهْلاً بمَن قد جاءَناَ في رِكَابِكمْ

وعَودتُكم من بعد ذاك مزيَّة

وما هي إلا دعوةٌ لجَنَابِكُمْ

ومن كان مَدْعُوًّا لدينا فما لهُ

سوى الفضل والإكرام، حُكْمًا يَنَالُكُمْ

رَجَعتم إلينَا قاصدِين نَوَالَنَا

وأهلاً بكمْ يا مرحبا بصحابكمْ

وذَا إِبْنُنَا إدريسُ يوصِي عليكمُ

ويَضْمَنُ تحقيقَ الّذِي في رضائكمْ

وكلَّ الّذي قَد جِئتُمُو تَطْلُبُونه

فإنَّا به نأتي عَلَى ما في مُرَادِكُمْ

فتِيهُوا سُرُورًا وافرَحُوا وتَبَاشَرُوا

وعُودُوا على خيرٍ وشُدُّوا رِحَالكمْ

وقُومُوا على نَهْجِ الطَّريقِ كمَا مَضَى

وسِيرُوا عَلَى سَيْرِ النَّبِيِّ إِمَامِكمْ

فَأنْتَ مِنَ الوُرَّاثِ عَنَّا وهَذِهِ

نِيَابَةُ حَقٍّ والنَّبِيُّ أقَامَكُمْ

وسَوْفَ تَرَى فِي أقرَبِ وقْتٍ صِدْقَهَا

إِذَا مَا رأيْتَ الكُلَّ يَسْعَى لِبَابِكُمْ

وَمَا هِيَ إلاَّ لَحظةً أو تَكَادُهَا

ويَظْهَرُ فِي تِلْكَ البِلادِ مَقَامُكُمْ

وَلاَ تَلْتَفِتْ لِلمَكْرُمَاتِ وَلاَ تَقِفْ

لَدَيْهَا ووَاصِلْ فِي المَسِيرِ جِهَادَكُمْ

وعُودُوا لنا في كلّ عَامٍ بِزَوْرَةٍ

ولا تَقْطَعُونَا إنَّنَا في انْتِظَارِكُم

إليك شددنا رحلنا

إليك شَدَدنا رحلَنا يا ابنَ جعفَرِ

وجِئنا مِنَ البيتِ الحرام المُطهَّرِ

فيا سيِّدي يا العيدروس أَمِدَّنا

بعَطفٍ ولُطْفٍ يشرحُ القلبَ وﭐجبرِ

وقُل أبشِروا فُزتم ونلتُم مرادَكم

ومطلوبَكُم يأتي بما في التَّصَوُّرِ

وأنتَ زعيمٌ بل ضَمِينٌ لَنَا بِهِ

عَلَى السَّيّد المختار أصدَقِ مُخبِرِ

عليٌّ حفيدُ العيدروس أبو التُّقَى

صفي نقي صادق خير جَوْهَرِ

أنِستُ بِه حقًّا ورُوحي تعلَّقَتْ

ونفسِيَ لَمْ تشبَع بِقَولٍ ومَنظَرِ

سَمِعنَا كلامًا طيِّبًا مِن حديثِه

كوَرْدٍ وعُودٍ أو كَمِسكٍ مُعَنْبَرِ

على فِطرَة غرَّاءَ مِن غيْرِ كُلْفَةٍ

ولا عَنَتٍ يأتي بكُلِّ مُكَدَّرِ

وهذا طريق المصطفى وسبيلُه

وسيرةُ أتباعِ الحَبِيبِ المُنَوَّرِ

وداعًا حبيبي يا عَلِيُّ فَإِنَّنِي

سَأرجِعُ بالخَيرِ الكَثِيرِ المُوَفّرِ

وكرَّارُ وَالإحياءُ ثمّ كَمَالهُم

وحَسّانُ جاءُوا لِلزَّيارَةِ فَانْظُرِ

ومِن مَكّة هَذا الصَّغِيرُ وَصَالِحٌ

وَأيضًا بِلاَلُ فِي الرِّكَابِ فَبَشِّرِ

وصلَّى إلهُ العرش دومًا مُسَلِّمًا

على صَاحِب الرَّوض الكَريمِ المُعَطَّرِ

معَ الآلِ والأَصحابِ مَا قالَ قائِلٌ

إليك شَدَدنا رحلَنا يا ابنَ جعفَرِ

سلام على فاس

سلاَمٌ عَلى فاسٍ ومَن حلَّ فِي فاسِ

سَلاَمٌ كَعَرْفِ الوَرْدِ فَاضَ بِأَنْفَاسِي

سَلاَمٌ عَلَى القُطْبِ العَظِيمِ الَّذِي أَتَى

إِلَى الغَرْبِ إدْرِيسِ فَكَانَ عَلى الرَّاسِ

أتَاهُمْ بِكُلِّ الخَيرِ مِنْ إِرْثِ جَدِّهِ

هَدَاهُمْ بِهِ مِنْ غَيْر حَرْبٍ ولاَ بَاسِ

أَقَامَ لَهُمْ ذَاكَ الكِيَانَ مُعَزَّزًا

بِحُكمِ كِتابِ الله يَجرِي على النَّاسِ

وَدامَ بهِ النَّصرُ العَظِيمُ بِدَولَةٍ

مُكَرَّمَةٍ مِن كلِّ سُوءٍ وأرجَاسِ

وصَارَ على هَدْيِ النَّبِيِّ مُجَاهِدًا

وَمَاتَ شَهِيدًا طَيِّبَ الذِّكرِ فِي النَّاسِ

فَقَامَ بِهَذَا الأمرِ إدْرِيسُ اِبنُهُ

خِيَارٌ خِيَارٌ كالجَوَاهرِ والمَاسِ

بَنَى دَولَةً بالعَدْلِ قَامَتْ فَأَقْبَلتْ

إِلَيْهِ جَميعُ الخَلْقِ مِنْ غَيْرِ مِقْيَاسِ

أَجابُوا جَمِيعًا بالقَبُولِ فَأزْهَرَتْ

بِلادُهُمُ مِن بَعْدِ فَقْرٍ وإِفْلاَسِ

أَعَادَ لَهُمْ عَهْدَ الخِلاَفَةِ رَاشِدًا

وَصَانَهُمُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وإِبْلاَسِ

وَأولاَدُهُ قَاموا بِكُلِّ أمَانةٍ

وَعَدْلٍ عَظِيمٍ فِي المُطِيعِ وفِي القَاسِي

وَفَاسٌ أَنارَتْ بِالإمَامِ وأَصْبَحَتْ

كَفجْرٍ مُضِيءٍ مُشْرِقٍ بَعْدَ إغْلاَسِ

وَعاصِمَةٌ لِلعِلْمِ والنُّورِ والتُّقَى

كَطَيْبَةَ تَزْهُو بالأَرِيجِ مِنَ الآسِي

وَمَجْمَعُ أَعْلاَمٍ وإِجماعُ أهلِها

لَهُ قِيمَةٌ جَاءَتْ بِتَقْدِيرِ أكياسِ

يقُولونَ هذا الأمرُ حَقًّا كَما جَرَى

بِهِ العَملُ الفاَسِيُّ فَرْعًا عَلَى سَاسِ

وَصَارَ لَهُمْ أَصْلاً عَظِيمًا مُمَيِّزًا

لِمَغْرِبِنَا الأقْصَى عَلى كُلِّ أجنَاسِ

أَيَا سادَتِي جِئنَا إلَيْكُمْ وَشَوقُنَا

عَظِيمٌ وَلاَ يَكْفِي لَهُ ألْفُ كُرَّاسِ

وَمن جَاءَ مَعْنَا لِلزّيَارَةِ خُصّهُ

بِفَضْلٍ وإحْسَانٍ عَلى غَيْرِ مِقيَاسِ

أَبُو أَحْمَدٍ أَعْنِي بِهِ خُضَرِيَّنَا

وَحَبْشِي وبُرْهَانِي مَع القُطْبِ عَبَّاسِي

فَمُنُّوا علَيْنَا بِالقَبُول وبِالرِّضَا

وَبِالمَدَدِ الأَوْفَى وَأمْلُوا بِهِ كَاسِي

لِيَصْفُو بِذَا قَلْبِي وَيَنْسَرُّ خَاطِرِي

وَيُشْفَى بِهِ ضُرِّي وَيَزْدَادُ إِينَاسِي

فَأنْتُمْ لَنَا عَوْنٌ وَغَوثٌ وَنَجْدَةٌ

وَبَعْدَ إلَهِ الكَوْنِ حِصْنِي ومِتْرَاسِي

وَصَلَّى إلهُ العَرْشِ دوْمًا مُسَلِّمًا

عَلى المُصْطَفَى المُخْتَارِ نُورِي ونِبْرَاسِي


مراسلة
بين سيدي الوالد السيد محمد بن علوي المالكي
والشيخ أحمد محمد نور سيف الهلالي

(نص رسالة الشيخ أحمد نور سيف)

على أعتاب الروحاء في ساحات الحضرة النبوية

الحضرة النبوية صلى الله عليها وسلم، لها حرمة كحرمة الحضرة القدسية، لا يلِجها إلا الخُلَّص من عباد الله، أما الساحات فتعُجّ بالمتطفّلين حتى يُؤذَن لهم في استنشاق أنفاس الرضى من منازل المقرَّبين، فمتى يتمّ الإذن للكسالى، ومن في بحار الغفلة نائمين. اللهم لطفك يا أرحم الراحمين.

دموع صحوة في بحار الغفلة

اذكرُونا مثلَ ذِكرَانا لَكُمْ

إن في الإعرَاضِ حقًّا شِقْوَتَيْ

وَدعونِي وَجُفُوْنِي يا تُرى

هَلْ نَسَوْنِي مُدْنِفًا فِي (بَرْ دُبَيْ)

لَهْفَ نَفْسِي إنَّ قَلْبِي فِي الهَوَى

ذَابَ مِنْ حَرِّ الجَوَى فِي مُقْلَتَيْ

يَجْأَرُ الشَّكْوَى فَهَلْ مِنْ مُنْصِفٍ

يتَّقِي اللهَ يُدَاوِيهِ دُوَيْ

يَا نَسِيمًا قَدْ سَرَى مِن رَبْعِهِمْ

يُنْعِشُ الأرْوَاحَ يَطْوِي الأَرْضَ طَيْ

بَلِّغِ القَلْبَ سَلاَمًا زَاكِيًا

مِنْ حَبِيبٍ ضَاعَ مِنْهُ كُلُّ شَيْ

أَرتَجِي مِن عَفْوِكُمْ صَفْحًا فَمَنْ

أَرتَجِي مِمَّا جَنَيْتُ بِيَدَيْ

لا تَلُومُونِي عَلَى ما حَلَّ بِي

رُفِعَ العَتْبُ فَلا لَوْمَ عَليْ

وَصَلاَةُ اللهِ تَغْشَى المُصْطَفَى

ما دَعَا دَاعٍ إلَى اللهِ بِـ(حَيْ)

وعَلَى آلٍ وَصَحْبٍ ما سَرَى

فِي بِحَارِ الحُبِّ أَطْيَافٌ لِمَيْ

أبو محمد أحمد سيف
في ذكرى زيارة طيبة الطيبة
15 جمادى الآخرة 1425ﻫ
الموافق 1/8/2004م

(نص رسالة سيدي الوالد)

قال الفقير إلى الله السيد محمد بن علوي المالكي الحسني في جوابه على قصيدة العلامة الشيخ أحمد محمد نور سيف التي مطلعها:

اذكرُونا مثلَ ذِكرَانا لَكُمْ

إن في الإعرَاضِ حقًّا شِقْوَتَيْ

إلى آخرها …

فأجبته من المدينة المنورة بقولي:

قدْ ذُكِرْتُمْ يا ﭐبْنَ سَيْفٍ هاهنا

فِي رِحَابِ الجَدِّ ذَاكَ ﭐبْنُ لُؤَيْ

أنْتَ نَفْعٌ دَائِمٌ مُتَّصِلٌ

كُنْتَ فِي أمِّ القُرَى أَوْ بَرْ دُبَيْ

سَعِدُوا واللهِ حَقًّا حِينَما

قمتَ نُورًا للمَعَالِي يا أُخَيْ

لاَ تَخَفْ مِنْ حاسِدٍ أوْ حاقِدٍ

فَلِوَاكُمْ قَائِمٌ فِي كُلِّ حَيْ

وَعِدَاكُمْ خاسِرٌ فِي خَيْبَةٍ

مُلجَمٌ عَنكُمْ مُغَطَّى بالغُشَيْ

سَتعُودُونَ إِلَيْنَا بَعْدَ مَا

يَنْقَضِي حَقٌّ عَلَيْكُمْ لِدُبَيْ

قَدْ ذَكَرْناكُمْ بِرَحْبِ المُصْطَفَى

وَفَرِحْنَا وَدَعَوْنَا لِلُّقَيْ

ثُمَّ أَنْتُمْ قَلْبُكُمْ يا سَيِّدِي

وَهَوَاكُمْ فِي بِلادِ ﭐبْنِ قُصَيْ

لَسْتُ أنسَى يومَ كُنَّا هاهنا

فِي فَلاحٍ سَعِدَتْ بِالوَالِدَيْ

وَدُرُوسٌ عَامِرَاتٌ قَدْ مَضَتْ

فِي رِحَابِ البَيْتِ تَرْوِي أيَّ رَيْ

وَزِيَاراتٌ وَجَمْعٌ حافِلٌ

بِرَسُولِ اللهِ نُورِ المُقْلَتَيْ

شيخُنَا والدُكُم قُدوتُنَا

نُورُ حَقٍّ سَيفُ نُصْحٍ لِلْغُوَيْ

وَلكُمْ في العِلمِ يا أحمدَنا

خُطُوَاتٌ بُعْدُه إِثْرَ خُطَيْ

عَلَوِي والِدُنا صَاحِبُهُ

وهْوَ شيخٌ وغُلامٌ وفُتَيْ

قَدْ مَضَى عَهْدٌ قَدِيمٌ صادِقٌ

بِوَفَاءٍ فِي النَّقَا أَوْ فِي كُدَيْ

وَعَلى العَهْدِ أَقَمْنَا وُدَّنَا

بِعَظِيمِ الحُبِّ مِنْ وَسْطِ الحُشَي

فتَقبَّلْ يا ﭐبْنَ نورٍ هذِهِ

مِن حبيبٍ قَائلٍ عَطفًا علَيْ

وَلِسَيْفِ الدِّينِ ذكرَى حَيَّةٌ

فِي حياتِي وَهْوَ مِنها فِي نُسَيْ

يَا رعَى اللهُ لأيَّامٍ مَضَتْ

في دُروسٍ كُلّ صُبْحٍ وعُشَيْ

مِن فَلاحٍ ولِتَحفِيظٍ كَذَا

خَلوَاتٍ فِي رحَابِ المرْوَتَيْ

وَبِإبرَاهيمَ عهدِي أَنَّهُ

كَانَ يمشِي حولَنَا وهْوَ صُبَيْ

كَمْ لَنَا مِن ذِكرياتٍ مَعَهُ

فِي بِلاَدِ الهِنْدِ زَالتْ كَالكُرَيْ

قَدْ نَسَى صَاحِبُنَا وَاجِبَها

فَعَسَى يَا رَبُّ يَنْزَاح الغُطَيْ

ثم نُهدِي لِلحَبِيبِ المُصْطَفىَ

مِن صَلاةٍ وسَلامٍ دائمَي

عدَّ ما ناحتْ وُرَيْقَاء الحِمَى

وَدعَا دَاعٍ إِلَى اللهِ بِـ(حَيْ)


الفهرس

<!–[if supportFields]> TOC \o "1-3" \h \z \u <![endif]–>بشر فؤادك فالوصال قريب.. <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191792 \h <![endif]–>3<!–[if supportFields]><![endif]–>

قصيدة في سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191793 \h <![endif]–>5<!–[if supportFields]><![endif]–>

جزى الله عنا <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191794 \h <![endif]–>7<!–[if supportFields]><![endif]–>

التوسل بكتب الحديث الشريف.. <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191795 \h <![endif]–>9<!–[if supportFields]><![endif]–>

أمولاي يا إدريس.. <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191796 \h <![endif]–>11<!–[if supportFields]><![endif]–>

جواب سيدي إدريس رضي الله عنه. <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191797 \h <![endif]–>12<!–[if supportFields]><![endif]–>

إليك شددنا رحلنا <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191798 \h <![endif]–>14<!–[if supportFields]><![endif]–>

سلام على فاس.. <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191799 \h <![endif]–>15<!–[if supportFields]><![endif]–>

مراسلة بين سيدي الوالد والشيخ أحمد محمد نور سيف.. <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191800 \h <![endif]–>17<!–[if supportFields]><![endif]–>

الفهرس.. <!–[if supportFields]> PAGEREF _Toc96191801 \h <![endif]–>20<!–[if supportFields]><![endif]–>

<!–[if supportFields]><![endif]–>


Komentar dimatikan

Ad-Din An-Nasihah

Oleh : Miqo (Gus Ahmad Aly Imron) Dia adalah salah seorang sahabat seperjuanganku sewaktu di ponpes Nurul Anwar, Parengan. Dia adalah adik gus Alwy Muhammad. Sekarang dia sedang merantau di Rushaifah melakukan rihlah ilmiah bersama sang kakak. Dia seorang penulis yang produktif dan memiliki kreativitas dan seni dalam penulisan dan penguasaan teknologi internet. Selain itu, dia anak yang gaul dan menyukai seni musik. Dia memiliki blog http://www.Ahmadaliblogspot.com.

Begitu mulia Sayyiduna Muhammad, sebuah nama yang dalam artinya, adalah yang terpuji dan selalu terpuji. Tak ada satu detik pun, dari dirinya yang menunjukkan kekurangan. Tak ada satu detikpun dari dirinya yang berlalu tanpa guna. Beliau, yang selalu menunjukkan kasih sayangnya, yang tak pernah putus kasih sayangnya. Bayangkan, ketika beliau di Thoif, ketika para malaikat menawari beliau, haruskah gunung-gunung itu kami jatuhkan ke atas mereka? Belaiu pun melarang, “Semoga ada dari keturunan mereka yang menerima Islam.” Beliau berkata, setelah beliau dilukai. Beliau hanya mengeluh pada Alloh, bukan lainnya. Beliau, seorang yang sangat disayang oleh tuhannya, bahkan makhluk yang paling disayangiNya. Ingatlah, ketika Nabi Adam menengok langit-langit Arsy, dipilar-pilar surga, tertulis Laa Ilaaha Illalloh, Muhammad Rosululloh. Beliau pun berkomentar, “Ya Robb, Engkau tak akan menempatkan nama seseorangpun disanding namaMu, kecuali dia adalah orang yang paling Engkau sayangi!”. Begitu pula saat Sang Kekasih mendengar sahabat-sahabatnya berbicara, siapakah makhluk yang paling Dia sayangi? Sebagian berpendapat, Ibrahim, karena beliau Kholilulloh. Sebagian berpendapat, Musa, karena beliau Kaliimulloh. Sebagian berpendapat, Isa, karena beliau Ruhulloh… Maka Rosululloh pun membenarkan, bahwa yang paling Dia sayangi adalah Sayyiduna Muhammad, dan beliau adalah Habiibulloh… Shollallohu Alaika Yaa Sayyidii Yaa Rosulalloh… Ruhii fidaak!! Beliau yang namanya selalu disandingkan dengan namaNya… Wa Rofa’naa Laka Dzikrok. Suatu hari, Sayyiduna Jibril mendatangi beliau dan berkata, “Wahai Rosulalloh, tuhanku dan tuhanmu bertanya kepadamu, bagaimanakah Aku menangkat namamu?” beliau menjawab, “Allohu a’lam?” Sayyiduna Jibril pun menjawab seperti yang diperintahkan tuhannya, “Aku tidak disebut, kecuali engkau juga disebut bersamaKu…” Cukup bagi beliau izzan wa fakhron, bahwa Alloh selalu bersholawat kepada beliau, selalu menambah kemuliaan… Perhatikan ayat tersebut, bagaimanakah Alloh begitu mencintai beliau. Alloh meng-ikhbarkan, bahwa Dia sendiri pun bersholawat, dengan firmanNya, Innalloh. Dia memilih namaNya yang termulia tentang sholawatNya kepada Sang Kekasih… Lalu, Dia juga memerintahkan semua malaikatNya untuk bersholawat pula… Mereka semua meminta kepada Alloh agar Dia selalu menambah kemuliaan beliau… Dan Dia pula memberitahu kita, dengan kata-kata Yushollun, dalam bentuk fiil mudlori’, yang berarti selalu bersholawat… Bukan dalam bentuk fiil madli. Ya, Dia dan Para MalaikatNya selalu dan seterusnya bersholawat pada Sang Kekasih. Alannabiy… Begitu mulianya Rosululloh! Bahkan dalam ayat sholawat, beliau bukan disebut Muhammad… Bandingkan dengan Sayyiduna Adam, Yaa Aadamu-skun anta wazaujuka… Atau dengan Sayyiduna Ibrohim, Yaa Ibroohiimu qod shoddaqta-rru’ya… Atau dengan Sayyiduna Musa, Yaa Muusaa innani Ana-lloh… Atau dengan Sayyiduna Isa, Yaa Iisa innii mutawaffik. Begitu mulianya Sang Kekasih. Hingga seorang penyair menggubah: Fada’aa jamii’arrusuli kullan bismihi * wada’aaka wahdaka birrosuli wabinnabiy. Lalu, Dia pun memerintahkan kita, untuk selalu menyenandungkan sholawat kepada Beliau… Kafaaka izzan wa fakhron ya Rosulalloh… Bishsholaah minal ‘aalamain, assufla wal ‘ulwy. Beliau begitu Mulia. Ketika Sayyiduna Musa mengatakan Inna ma’iya Robbii Sayahdiin, Rosululloh menjadikan ma’iyyahNya bersama semua, innalloha ma’anaa. Ketika Sayyiduna Musa meminta Robbi-syroh lii shodrii, maka tanpa beliau meminta, Alloh telah memberinya, Alam nasyroh laka shodroka? Ketika Sayyiduna Ibrohim berkata Hasbiyalloh, maka Sang Kekasih pun berkata Hasbunalloh… Ketika Sayyiduna Ayyub menahan sakitnya selama 20 tahun tak meminta kepadaNya karena malu, dan akhirnya beliau meminta kesembuhan lalu dikabulkan olehNya, wa Ayuuuba idz naada Robbahu Anni massaniya-dzdzurru wa Anta Arhamur-roohimiin, maka Sang Kekasih, tanpa memintta karena beliau malu, pun Dia beri… Qod naroo taqolluba wajhika fissamaa’.. Falanuwalliyan-naka qiblatan tardloha. Ketika yang lain harus meminta, maka beliau pun diberi hingga beliau puas, walasaufa yu’thiika Robbuka fatardlo. Ketika Sayyiduna Dzunnun harus berdoa didalam perut paus, Musa berbicara di gunung Thur Saina, maka beliau berbicara denganNya dihadapanNya… dihadapanNya yang Jibril pun tak pernah kesana, “Aku akan terbakar, wahai Muhammad, jika aku nekat pergi kehadapannya…” padahal Jibril sudah berada di Sidroh al Muntaha.. Ketika Sayyiduna Musa di Thur Saina, di perintahkan untuk melepas alas kakinya, Fakhla’ Na’laik, naka beliau tak diperintahkanNya untuk melepas alas kakinya dihadliratNya! Apalagi yang kurang dari beliau? Tak ada… Hingga Sayyiduna Jibril pun mengakui, bahwa dia sudah melihat semua makhluk dimuka bumi ini, taa makhluk yang lebih mulia daripada Rosululloh… Begitu mulianya beliau, tapi tak ada satu kesombonganpun hinggap dihati beliau. Hingga beliau tetap sholat malam hingga tawaromat qodamaah. Sayyidatunaa Aisyah pun bertanya, buat apa beliau hingga seperti itu, “Bukannya semua dosamu telah dimaafkan?” beliau dengan segala kemuliaannya, pun menjawab, “Afalaa akuunu ‘abdan syakuron?” Begitu mulia dirinya… Hingga kita, sebagai ummat beliau, pun menjadi mulia. Sayyiduna Musa pernah bertanya kepada Alloh, “Apakah ada ummat yang lebih mulia dibandingkan ummatku, yang Engkau telah menurunkan kepada mereka almanna wassalwa?” maka Alloh pun menjawab, “Wahai Musa, apakah kamu tak tahu, bahwa kemuliaan Ummat Muhammad dibandingkan ummat lainnya, seperti kemuliaanKu diantara semua makhluk ciptaanKu?” Yaa Rosulalloh… Fidaaka Abii wa Ummi.. Wa Ruuhii… Roqobatii duuna roqobatik ya Rosulalloh! Begitu mulia beliau, apakah masih saja tak bisa menempatkan beliau dihati kita, dalam tingkatan pertama? Apakah masih ada yang lain yang lebih kita kagumi dan kIta cintai dibandingkan beliau?? Bukan berarti beliau kurang mulia… Tapi hati kita masih kotor dan rusak, penuh dosa… Hawa nafsu masih menyetir kita… Apakah kita harus selalu disetir hawa nafsu kita terus? Apakah kita selalu mau dikalahkan oleh hawa nafsu? Ya Rosulalloh.. Adriknaa.. Qod dloqot hiilatuna. Ingin bisa selalu merindukannya. I

Mekkah Mukarramah, 19 februari 2009

Comments (1) »

Kita dan Sejarah

Oleh : Syaibatul Hamdi (Gus Alwy Ali Imron)

Sebuah pomeo terkenal mengatakan : “Bangsa yang baik adalah yang mengenal sejarah bangsanya.” Sebab hal itulah (paham akan sejarah bangsa) bisa mengetahui kekurangan-kekurangannya, tentu saja hal itu digunakan untuk evaluasi terhadap perbaikan masa depan bangsa itu sendiri. lantas dari mana bangsa bisa maju jika tidak karena mempelajari masa lalunya?

Itulah yang bangsa, bagaimana dengan agama? Dalam hal ini Islam ? tentu lebih diharuskan lagi, demi untuk kelancaran roda dakwah dan penyebaran Islam itu sendiri, yang lebih penting lagi, adalah mengembalikan kejayaan masa lampau yang pernah dinikmati oleh ummat ini.

Dari sini kita juga bisa memahami bahwa kemunduran sebauh ummat/bangsa , adalah karena keengganan mereka memahami dan mempelajari masa lalunya, seyogyanya sebuah bangsa yang mengalami kemunduran, harus segera mempelajari kembali kejayaan yang pernah diperoleh dan memapak tilasi jalan yang ditempuh oleh pendahulunya, itu seyogyanya.

Sayangnya, keengganan mempelajari masa lalu, saat ini benar-benra telah dialami oleh bangsa kita khususnya, dan ummat Islam umumnya. Adalah tentu saja sebuah kekeliruan besar jika kita hanya membanggakan masa lalu kita tetapi tidak ada untuk paling tidak meneladani lebih baik lagi, mengembalikan masa lalu itu sendiri. Untuk merubah keadaan yang sedang menukik tajam ini. Lebih parah dari itu, ketidakmauan mempelajari perjalanan masa lalu ummat ini yang telah tertoreh dengan tinta emas.

Jadi, sudah bisa dipastikan, satu-satunya sarana untuk mengetahui masa lalu adalah dengan membaca sejarah itu sendiri.. tapa membaca, maka yang kita alami selama ini adalah mimpi di siang bolong, dan bagi yang membaca tapi tak ada usaha mewujudkan kembali kejayaan itu, sama saja dengan membual.

Ironis memang, kebanyakan dari kita lebih hafal nama-nama artis plus seputar gossip kehidupan mereka, daripada nama kelurga Rasulullah Shallahu ‘Alaihi Wassalam juga sejarag perjalanan hidup beliau. Kitapun masih kerap bingung ditanya kapan perang Muraisy’ terjadi, lebih tahu saat kita ditanya, kapan acara MissUniverse digelar atau final Akademi fantasi, malah mulai babak eliminasi. Nama-nama Shohabatpun kita banyak yang buta.

Nama-nama Kholifah saja kita hanya tahu sebatas 4 nama, Padahal Islam punya lebih dari 100 Kholifah (Amirul-Mukmunin). Apalagi peristiwa-peristiwa seperti : Huruub Arridah, Yarmuk, Ajanadin, Nawahand, Hittin, Ain Jalut, perang Salib atau nama-nama seperti Nuruddin Zanky, Sholahuddin Yusuf, Syajanuddin, Ruknuddin baybars, Mudhoffar Saifuddin Qutz, Asad bin Furot, Salim Awwal, Muhammad Al-Fatih, Abu Amir, mungkin kita lebih tidak kenal lagi.Lebih lancar saat menyebut Dian Sastro, Nicolas Saputra, Tora Sudiro, Luna Maya, Maria Renata, Sandi Aulia, Britney Spears, Maria Saraphova dan konco-konconya.

Kita juga hanya samar-samar mendengar dinasti Umawiyah, Abbasiyyah, Ayyubiyah, Mamalik, Alu Zanky, Baramikah, Salajiqoh, Utsmaniyyah. Lebih jelas ditelinga kita nama Dewa, perterpan, Sheila on 7, U2, The Beatles, Metalica, Chili hot Peppers dst.

Begitu pula perjalanan mereka dalam membesarkan islam, belum lagi Ulama-ulama yang jumlahnya jutaan semisal : An-Nawawy, Al-Isnawy, at-Thobary, Al-Ghozaly, Ibnu Atsir, Ibnu katsir, Ibnu Sayyidin Naas, dus biografi mereka, kesemangatan mereka dalam mecari ilmu, berjihad, berdakwah, perang dsb. Kita sama sekali tidak mengetahuinya. Bisa jadi malah lebih kenal Karl Marx, Sigmund freud, Machiavelli, Jean-Jacques-Rosseau, Theodore Heartzl dan seabreg tokoh-tokoh gila penghancur aqidah.

Jangan jauh-jauh, apakah kita sudah paham betul kisah wali Songo saat menyebarkan Islam di Jawa, tidak hanya sekedar menziarahinya saja? mungkin juga kita tidak tahu bahwa perang Jawa yang dikomandani Pangeran Diponegoro adalah dalam rangka jihad membela Islam atau lebih heran saat kita tahu bahwa Diponegoro adalah seorang sayyid bermarga Bin Shihab atau juga kemerdekaan Negara ini yang banyak mendapat bantuan besar dari kalangan Pesantren, Merekalah penggerak utama tsauroh (pemberontakaan) atas penjajah dan lain sebagainya.

Harus kita akui, tsaqofah (kepahaman) kita tentang sejarah sangat minus sekali sebab justru sejarahlah yang memiliki peran sangat penting untuk membangunkan ummat dari tidur pulasnya.

Oke, mungkin kita berargumen, bahwa tidak ada buku sejarah yang bisa kita baca, karena ketiadaan buku-buku sejarah itu di perpustakaan. Namun alasan itu terlalu dingin, kitanya saja yang memang tidak punya keinginan /niat kuat untuk mengejar sejarah itu ( atau yang lainnya). Sebab, andai kita punya keinginan kuat, himmah dan azm yang tinggi terhadap sesuatu, maka sarana untuk menuju itu akan ada dengan sendirinya dan tanpa sadar, kita akan tertuntun kesana.

Idza Sohhal qosdu, wadlihas-Sabiil, Dimana ada kemauan, di situ ada jalan. Itu saja yang selam ini kendor dalam diri kita. Karena sebenarnya hal ini sudah menjadi sunnatullah fi kaun, hukum alam.

Sebab sejarah sendiri terbentuk dari himmah dan azm yang kuat, tanap kedua hal ini, maka nama-nama Nabi tak akan pernah tertoreh manis dalam Al-Qur’an atau kitab-kitab agama lainnya. lebih sederhana lagi, para pelaku sejarah itu sendiri. Atau lebih mengena di benak kita lagi, para artis yang kita hafal selama ini, mereka bisa mencipta sejarah karena ada himmah.

Sudah saatnya kita banyak menelaah sejarah, tnapa harus ada ketakutan menghafal tahun-tahun kejadian, akrena yang kita cari buka itu, tetapi apa yang telah terjadi dalam sejarh itu, sebagai spion kita untuk melangkah kedepan, juga sebagai peta penuntun, agar kita tidak tersesat di jalan peradaban, juga demi membangun perabadan itu sendiri.

Paling tidak, jika kita enggan mempelajari/ membaca sejarah, kta sebagai ummat Islam, sebagai santri epnuntut ilmu Agma, harus tahu sejarah Rosulullah dengan lingkup yang lebih luas tidak sekedar ngalap/mempelajari cukup di Khulosah Nurul yaqin saja, tapi melebar ke Fiqh Siroh, Ar-Rohiqul Makhtum, Hadaiq al-Anwaar, Uyun al-Atsar, Mahawib Saniyyah, syukur-syukur sampai Subulul Huda war-Rosyad. Cukup bagi kita (sejarah Rasululah tersebut, Bahr Laa Saahilah, laut tak berpantai itu) untuk bekal penting kita menempuh perjalanan kehidupan, dalam menempuh liku-liku perjuangan. Lainnya, tentu saja, akan lebih sempurna saat kita mau membaca sejarah setelahnya dan yang lainnya.

Sebab perintah di Al-Qur’an cukup jelas.Iqro’ , bacalah tinggal kita saja ummat Islam atau bangsa ini. mau apa tidak mengaplikasikannya , mempraktekkan baca itu, karena semau tahu banyak baca banyak tahu sampai bosan telinga kita mendengar buku adalah jendela dunia. Faktor penting ummat Islam dulu berjaya adalah karena kegemaran membaca dan mempelajari apapun khususnya sejarah (yang ini, kebiasaan itu, justru diambil alih orang-oarang barat). perlu tahu, ummat Islamlah pencipta perpustakaan pertama kali di dunia.

Jangan dikira, juga tentara jaman dulu, hanya bisa pegang pedang panah saja, merekapun lihai memainkan pena, haus akan pengetahuan, Mu’allif-mu’allif pengarang-pengarang) yang kita kenal selama ini, dalam biografinya mereka juga sebagian ada yang menjadi tentara.

Nah, sekarang tentu pada akhirnya terserah kita semau, tulisan ini hanya sekedar mengingatkan saja, tak lebih juga tidak kurang karena kesadaran, seng ngalakoni adalah kita semua. Kalau sadar, ya Alhamdulillah, kalau tidak, ya tidak apa-apa, masing-masing kita diberi akal sendiri- sendiri.Wallahu A’lam.

Comments (1) »

Kesucian nasab Rasulullah Shallahu ‘Alaihi Wassalam

Ketika kuresapi ayat-ayat suci

“Wa taqallubuka Fis-Saajidina”

Kucoba mencocokkan dengan sabda-Nya

“Lam yazal Allahu yanqalani minal-Ashlabi at-Thaybah ilal-Arham At-Thahiroh.”

“Senantiasa Allah memindahkanku dari tulang sulbi yang baik ke rahim yang suci”

Dari tulang sulbi Ayahanda, abdullah Adz-Dzabiih

Ke rahim sayyidah Aminah yang suci dan agung

Nur Nubuwwah memancarkan kekuatan penuh pengaruh

Beliau keturunan Ka’ab Al-Qanah

Cucu dari Fihr, tokoh yang terpandang

Namanya, Quraish, putra raja Arab

Malik, yang memiliki ayah berjulukan An-Nadldlar

Karena ketampanan dan kecemerlangan dirinya

Nasabnya bersambung kepada Ilyas yang beriman

Sampai kepada Adnan, Imam terpilih dari kaumnya.

Leave a comment »

Gunung kokoh itu

Oleh : Syaibatul Hamdi (Gus Alwy Muhammad)

Aku berdiri terpaku, termangu, takjub

dalam sebuah kebisuan, keterlongongan

Mulut menganga, mataku….

Yang jelas aku heran, bagaimana

Mengungkapkannya?

Inikah benarkah gunung itu?

Yang terpancar darinya sebuah cahaya?

Gunung “IQRO’ ” itu? gunung tempat sang kekasih

Berkhalwat, menyendiri, merenung, termenung ?

Fa ya tahannats fiih, wa huwa at-tatabbud???

Inikah, gunung kokoh yang dulu

Cuma kulihat lukisannya saja?

Di pintu kantor pesantren……

Yang selalu kupandang dengan penuh kekaguman itu?

Pesantren yang “Menggunungkan”….

“Mengkokohkan” tekadku itu

Sekaligus mengcahayakannya” ?!?

Pesantren yang menjadikan gunung itu sebagai lambangnya….

Tafa’ul akan kekokohan, keterpancaran

Cahaya darinya

Inikah dia? Kini di depan mataku?

Ya ….kokoh…benar..sangat kokoh gunung itu

Sejenak kemudian aku tersenyum..hmm

Benar La ‘aisya illa… bermula dari gunung itu

Kulangkahkan kaki maka kutergagap

Tiba-tiba ada cahaya yang…..

Jabal Nur, gua Hira’ Makkah Al-Mukarramah, Jumadil Ula 1425 H

Leave a comment »

Teringat sahabat seperjuangan

Di tengah derasnya gerimis turun
Hembusan angin menggoyangkan dedaunan
Tulang-tulang sumsum tertusuk cuaca dingin
Alam bawah sadar membawa ingatan akan sahabat seperjuangan
Adegan-adegan suka dan duka terputar
Detik-detik kesusahan dan kebahagiaan mengalir
Melahirkan nostalgia dalam catatan
Suara gaduh mesin menyadarkan lamunan

Leave a comment »